![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[1] | ||
|
![]() رِوَايَةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ قِرَاءَةًً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّاصِحِ بْنِ شُجَاعٍ الْفَقِيهُ قِرَاءَةًُ عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ لِأَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَسِِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْقَاضِي الْمرْوَزِي فِي مُسْتَهَلِّ ذِي الحْجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَتِسْعينَ وَمِائَتَيْنِ، قَالَ:
1 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ , عَنْ عُمَرَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا - يَعْنِي الْعَبَّاسَ وعَلِيَّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ , وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نُورَثُ , مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» 2 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ [ص: 37] قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ الْحَدَثَانِ قَالَ: أَرْسَلَ إِلِيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ بِالْمَدِينَةِ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ , وَأَنَا قَدْ أَمَرْتُ لَهُمْ بِرَضْخٍ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ , فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي , فَقَالَ لَهُ: اقْبِضْهُ أَيُّهَا الرَّجُلُ قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكُ إِذْ جَاءَ مَوْلَاهُ يرْفَأُ [ص: 38] قَالَ: هَذَا عُثْمَانُ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ , وسَعْدٌ , وَالزُّبَيْرُ وَلَا أَدْرِي ذَكَرَ طَلْحَةَ أَمْ لَا , يسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ , فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ , قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً , قَالَ: ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: هَذَا الْعَبَّاسُ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ , فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وبَيْنَ هَذَا , وَهُمَا حِينَئِذٍ يخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوالِ بَنِي النَّضِيرِ , فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا , فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ؟ قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَلِكَ , ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ , قَالَ: فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ , إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَصَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ , قَالَ: {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلِ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] فَكَانَتْ هَذِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص: 39] خَاصَّةً ثُمَّ وَاللَّهِ مَا أَجَازَهَا دُونَكُمْ , وَلَا أَسْتَأْثَرُ بِهَا عَلَيْكُمْ , لَقَدْ قَسَمَهَا بَيْنَكُمْ , وبَثَّهَا فِيكُمْ , حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ , وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً , ورُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ: قُوتُ أَهْلِهِ سَنَةً , ثُمَّ يجْعَلُ مَا بَقِيَ مِنْهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ , فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهُ , فَأَعْمَلُ فِيهَا مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ فِيهَا , ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى , عَلِيٍّ , وَالْعَبَّاسِ فَقَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ فِيهَا , وَاللَّهُ يعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ , تَابِعٌ لِلْحَقِّ , ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي , فَعَمِلْتُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ , وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا. . . . وَاللَّهُ يعْلَمُ أَنِّي صَادِقٌ , وَبَارٌّ , مُتَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ جِئْتُمَانِي , جَاءَ هَذَا يَعْنِي الْعَبَّاسَ يسْأَلُنِي عَنْ مِيرَاثِهِ مِنَ ابْنِ أَخِيهِ , وجَاءَ هَذَا يَعْنِي عَلِيًّا يسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا , فَقُلْتُ لَكُمَا: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا نُورَثُ , مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» [ص: 40] ثُمَّ بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا , فَأَخَذْتُ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ ومِيثَاقَهُ لَتَعْمَلَانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَأَنَا مَا وُلِّيتُهَا , فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ تُرِيدَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ هَذَا , وَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا فِيهَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا , إِنْ كُنْتُمَا عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلِيَّ , قَالَ: فَكَانَتْ فِي يدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , ثُمَّ بِيَدِ حَسَنٍ , ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنٍ , ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ , ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ , ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ , قَالَ مَعْمَرٌ , ثُمَّ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ 3 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثٌ النَّقَّالُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ , أَنَّ عَلِيًّا , وَالْعَبَّاسَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَتَيَا عُمَرَ فَسَأَلَاهُ مِيرَاثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ عُمَرُ: لَمَّا وَلِيَ أَبُو بَكْرٍ أَتَيْتُمَاهُ , فَسَأَلْتَهُ يَا عَبَّاسُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ , وسَأَلَهُ عَلِيُّ مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا , فَقَالَ لَكُمَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا نُورَثُ , مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» 4 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ [ص: 42] : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ , يُحَدِّثُ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ , وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ , فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَقِيتُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ ابْنَةَ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ: إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ , قَالَ: سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي , فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ , ثُمَّ لَقِيَنِي فَقَالَ: قَدْ بَدَا لِي أَلَّا أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا , قَالَ عُمَرُ: فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ زَوَّجْتُكَ حَفْصَةَ ابْنَةَ عُمَرَ قَالَ: فَصَمَتَ [ص: 43] أَبُو بَكْرٍ , فَلَمْ يُرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا , وَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ , فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ «خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ» , فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ , فَقَالَ: لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أُرْجِعْ إِلَيْكَ شَيْئًا , قَالَ عُمَرُ: قُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ عَلَيَّ إِلَّا أَنِّي قَدْ كُنْتُ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَدْ ذَكَرَهَا» , فَلَمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَوْ تَرَكَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبِلْتُهَا 5 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ [ص: 44] الرَّزَّاقِ قَالَ: أَرنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عُمَرَ قَالَ: تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ ابْنَةُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ أَوْ حُذَيْفَةَ - شَكَّ أَبُو بَكْرٍ - مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا , فَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ قَالَ: فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ ابْنَةَ عُمَرَ , فَقَالَ: سَأَنْظُرُ فِي ذَلِكَ , فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ , فَلَقِيَنِي فَقَالَ: مَا أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ يَوْمِي هَذَا , قَالَ عُمَرُ: فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ ابْنَةَ عُمَرَ , فَلَمْ يُرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا , وَكُنْتُ أَوْجَدَ عَلَيْهِ مِنِّي عَلَى عُثْمَانَ , فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ , «فَخَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ , فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ شَيْئًا , [ص: 45] قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْكَ حِينَ عَرَضْتَ عَلَيَّ إِلَّا أَنِّي سَمِعْتُ «رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُهَا» , وَلَمْ أَكُنْ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَوْ تَرَكَهَا نَكَحْتُهَا 6 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ , أَنَّ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا عَامَ أَوَّلٍ فَقَالَ: «إِنَّهُ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَافَاةِ بَعْدَ الْيَقِينِ , أَلَا إِنَّ الصِّدْقَ وَالْبِرَّ فِي الْجَنَّةِ , أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ وَالْفُجُورَ فِي النَّارِ» مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي |
||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإنسان الوحيد الذي يستحق أن يطلق عليه خليفة رسول الله هو مولاي {ابو بكر الصديق} ولا احد سواه !!! | الاسد الهصور | مجلس القبائل البكرية و التيمية العام | 22 | 14-03-2013 10:07 PM |
معلومات متفرقة من قرابة 6000 مصدر | احمد عبدالنبي فرغل | مجلس القبائل البكرية و التيمية العام | 2 | 05-09-2011 09:48 PM |
من كتاب اسباب النزول ( للنيسابورى ) | الشريف النورابي | مجلس أسباب النزول و جمع القرآن | 3 | 18-07-2011 02:20 AM |
هذا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم | الشريف النورابي | الاسلام باقلامنا | 0 | 22-12-2010 12:36 PM |
من مصادر السيرة الشمائل النبوية | محمد محمود فكرى الدراوى | الأنساب في السيرة النبوية | 10 | 08-10-2010 04:03 AM |
:: مواقع صديقة :: |
::
::
::
::
:: :: :: :: :: :: |